التصنيفات

من أروقة الذاكرة : الحب أم الجمال أم ماذا يقال


أتكلم عن مفرداته أم حرفه أتكلم عن كتابه أم أرضه ، أتكلم عن أهله أم عن أجيال نافحوا من أجله ، سطور قل أن تعطي قليل في حقه ..
في يوم الاثنين الموافق ١٢/٦/٢٠٢٣ وكعادتها معشوقتي وحبيبتي قطر ذاك الوطن العظيم افتتح معرض الدوحة الدولي للكتاب لنتشوف ونرتشي قطرات من بحور المعرفه من دوحة الحب نجد أو يجد كلا” سلسبيل رواته ليسلك به نور لنفسه وأهله .
قال الله سبحانه : ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)
وقال سبحانه وتعالى : ( وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)
نعم يتفكر .. إنه الفكر الذي أشار له هذا الكتاب العزيز ” القران الكريم ” .
أنه الفكر الذي اهتدت به النحله بأمر الله لتخرج لنا أصناف من العسل المصفى فيه شفاء للناس .
أنه الفكر سادتي الذي قال به الهدهد تعجبا” لنبي الله الملك سليمان عليه السلام :
( إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ۩ (26) ۞
وقال سبحانه وتعالى : ( وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15) وَعَلَامَاتٍ ۚ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (16) أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ ۗ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (17) وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (18)
نعم آمنت دولتنا الحبيبه بقدرات من على أرضها بل حتى مواردها وأنها على ثقة ومقدره على الانجاز والابتكار ..
إيمانًا بما سخرها الله لها عزوجل من ومما في الأرض تذليلا” للصعاب ..
فالحمد لله على التكليف والتسخير الذي أصبحت بها العقول تعي والأبصار ترى النور بل وتسلك سبل ربها للعلم والخير وكل نعمه تربها أصلها الطيب في الأرض وموروفها ، ذكرها في السماء …
قال الله سبحانه وتعالى :
( وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ )
وأخيرا لنستشعر هذا الكرم الرباني الذي أحاط بنا من كل جانب .
فالحمد لله حبا” وطاعة وانقيادا” وتذللا” وشكرا” ..
الحمد لله دائما” وأبدا” …
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” زارَ رجُلٌ أخًا لَهُ في قريَةٍ فأرْصَدَ اللهُ لَهُ ملَكًا علَى مَدْرَجَتِه ، فقال : أينَ تُرِيدُ ؟ قال : أخًا لِي في هذِهِ القرْيَةِ ، فقال : هل لَّهُ عليكَ مِنْ نعمةٍ ترُبُّها ؟ قال : لَا ؛ إلَّا أنِّي أُحِبُّه فِي اللهِ ، قال : فإِنَّي رسولُ اللهِ إليكَ أنَّ اللهَ أحبَّكَ كمَا أَحْبَبْتَهُ ”
الراوي : أبو هريرة

أختكم الكاتبه :
نور علي أحمد محمد السندي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *